FRIENDS

Tuesday, September 26, 2006

الكفن الأبيض


الكفــن الأبيــض
قصة من واقع الحياة
وقفت فى شرفتها تستعرض ذكرياتها وكلما أقتربت من ذكرى ليلةعرسها كلما شعرت بغصه داخلها قد مر على زواجها وطلاقها أربع سنوات عاشتها دهرآ وسنين مع الذكرى والآلم،، تجرعت كؤس الخوف والزل ولم تشعر فى ليلة عرسها سوى بالقهر والذل تتذكر ليلة قتل برائتها وسادية عريسها فى التعامل معها وكيف أنها شعرت بأنها على وشك الموت من عنفه وكلما توسلته فى التوقف عن ساديته كلما أزداد فى قهره لجسدها الضعيف سألته أن يتركها لشأنها قليلآ لتلتقط أنفاسها أو ربما وجدت مخرج للهروب من جحيم فراش الدم الذى أفترشته فمنذ اللحظة الأولى لدخولهم بيت الزوجيه وهى تشعر بخشونة يديه وهى تعصر كفها الصغير وعندما ذهب الأهل وتفرق المدعوين حتى أستشعرت هاجس يملىء قلبها بالخوف فنظراته مصوبه نحو فستان زفافها تاره زائغة بين عينيها وثنايا جسدها تارة أخرى ،وقبل أن تطلب منه برهة من الوقت لتتزين وترتدى قميص النوم الذى حلمت بأرتدائه منذ سنوات حلمها بالفارس والعرس كان قد بدأ فى تقبيلها بنهم وجوع حتى شعرت بأنفاسها تتهاوى وتضيع وسط أنفاسه القويه المتلاحقه ثم أطلق يديه تنزع وتمزق ثوبها الأبيض بينما كان جسدها الضئيل يتأرجح مع حركات يديه القويه العصبيه شعرت بأن ضلوعها تتمزق مع أنسجة فستان فرحهاأستجمعت شجاعتها وحاولت أن تدفعه بعيدآ فلم تستطع ، صرخت صرخة مكتومه فلطمها بشده على وجهها وسالت قطرات من دمها ولم تكن الا بدايه لنزيف من الدماء حملها عاليآ يستعرض رجولته والقاها على فراشه ونشب أظافره فى جسدهاالبض ووضع ثنايا جسدها ومفاتنها بين أسنانه وكلما حاولت المقاومه كلما أنهال عليها بلكماته وأمطرها بسيل من قاذورات فمه المتشنج ثم شرع فى أغتصابها بهمجيه وهنا شعرت بعظامها تتكسر وشررايين الدماء تتفجر بين فخديها وصرخت وصرخت ولم يتوقف بل زاده الصراخ رغبة وساديه شعرت بعدها بجفونها تثقل و فقدت الشعور بألآمها المبرحه وبردت أطرافها و تساقطت كفرخ ذبيح سقطت العروس وسط ماتبقى من أشلاء برائتها وبقايا من كفنها الأبيض الدامى

Sunday, September 24, 2006

حركة المدونين الفـــكــريه بلأشتراك مع
وأى مدون يرغب فى مــحاولة ألأصلاح أو التعبير أو التغيير فمرحبآ به عضوآ فعال
وصوتآ معبر ولا لقمع الأفكار
رئيس مجلس ألأداره/ الأستاذ سكوارنو
رئيس التحرير/ عبدو سبانخ
مع تحيات / أنشراح نفــخووو