FRIENDS

Monday, October 09, 2006

انه أنت


سرت فى درب حياتى...اتحسس طرقات امانيى الخفية....قابلت أناس بعدد قطرات مياة البحر...غصت فى أعين...بعدد قطرات الشتاء....لامست أكتافا....بعدد ذرات الرمال
ورأيتك
لكأنى أرى أعينا لأول مرة....جذبتنى من زنزانتى..أخرجتنى للدنيا..كما يخرج الجنين من بطن أمه
ولمستك
ولكأنى ألمس بشرا لأول مرة....أشعرتنى بـــحنانك..بدفء أحضانك...وهبتنى الحياة....كما يهبها الماء للنبتة الميتة
كنت كالجنين...أختبىء من نفسى فى نفسى...أخشى من دنياى على روحى...أرهب من مخالب البشر على قلبى...أخفيه وأحفظه لمن سيأويه بين صدره
لمن سيطويه بين أضلعه
لمن سيشعرنى بأنى مليكته
لمن سيحملنى بين اجنحته و يرفعنى لألمس أجنحة الشمس
انه أنت..وربى انه لأنت
أنت الحبيب
أنت الرفيق
أنت الأمير
أنت الصديق
أنت العشق الأوحد
أنت أول من همس لقلبى....وسمع قلبى همسك
أنت أول من سبح فى عيني....وأحسست بنبضك
أنت أول من لمس جسدى....وأحسست بروحك
انه أنت
الكلمة الأزلية
لا تتركنى.....عد لأحضانى
لا تتركنى.....عد وامح أحزانى
هاك يدى.....ضمها بيديك
هاك قلبى......ضمة بصدرك
هاك شفتي......ضمهما بشفتيك
هاك روحى......ضمها بـجسدك
انه أنت
العشق الأوحد
ولا سواك
-----------

Tuesday, October 03, 2006

لقاء آخر ..على اليابسه



لقاء آخر .. على اليابسه

هو محطم تماما , اعتزل الكثير و هجر الكثير , فى الضاحيه البعيده جنوب القاهره شقته الصغيره منظمه و مفروشه بذوق ..
حجرة مكتبه أهم أجزاء البيت .. يخرج صباحا للتريض ثم العمل .. يعود متأخرا ليقرأ و يسمع الموسيقى و ينام .. يزوره أولاده كل أسبوع تقريبا ..هى جارته , هى و ابنتها الطفله وحيدتين تماما .. منظمه جدا .. صارمه جدا .. مظهرها يبعد الطامعين فى الأنثى لأميال , لا تبتسم أبدا حتى التحيه بالمصادفه تصبح صعبه .
يعود متأخرا فى ليله .. يجدها مع ابنتها على باب شقتهما المفتوح , الصغيره تبكى و الأم منفعله .. لا أحد مستيقظ أو مهتم فى هذه الساعه
بجديه شديده مساء الخير - يتسائل متحفظا مبديا أقصى قدر من الأحترام وهو ينظر للطفله الباكيه خير ياهانم ؟
بتردد متحفظ للغايه .. و محاوله لثبات الصوت ترد عليه دون النظر ألى عينيه
القطه ولدت على باب الشقه من جوه .. و بتبخ فينا كل مانحاول ندخل .. - بابتسامه متحفظه جدا ..
و بحنان شديد ينظر لعينى الطفله الباكيه .. بسيطه .. لحظه بس أدخل شنطتى .. - يفتح باب شقته و يلقى بحقيبته فى الداخل .. و يلتفت متقدما للمرأه و الطفله الباكيه ..بعد أذنك .. - تفسح له محتضنه الطفله التى كفت عن البكاء بعد ما شعرت بالأمان لوجود نموذج الرجل خلال هذه الأزمه
..القطه رابضه داخل البيت على بعد خطوه من الباب .. اذنيها مدفوعتين للخلف و انيابها بارزه .. تحتضن بين سيقانها قطتين حديثتى الولاده .. مازال بعض الدم يغطيهما ..يتقدم بهدوؤ .. و ثقه .. يركع على ركبته أمام القطه التى تبدأ فى الفحيح الهجومى الشرس .. الخدعه القديمه تفلح دائما .. يمد يده اليسرى ناحية القطه راسما قوسا بذراعه .. يقترب بيده من رأس القطه و يبعدها ببطء .. تنظر القطه ألى اليد التى تقترب منها مهدده .. و عند ابتعاد اليد تمد القطه رأسها مهاجمه أصابع اليد اليسرى التى تتحرك فى استفزاز ..و حين ينصرف تركيز القطه كلية ألى يده اليسرى .. و بخبرة و سرعة الملاكم القديم يمد يده اليمنى التى كان يخفيها وراء ظهره .. و يمسك بمؤخرة رقبة القطه ... و يرفعها ككيان لا حول له و لا قوه و باليد اليسرى يطوى السجاده الصغيره على المولودتين .. ينظر للمرأه التى سارعت بأخفاء نظرة الارتياح و بعض الأعجاب ممكن آخدهم عندى ؟؟ -
.. ينظر للصغيره المبهوره و التى بدأت فى الأبتسام الآن مع بقايا دموع على خديها ويكرر السؤال ممكن ؟؟ - ترد الأم بتحفظ لكن بشىء من اللطف ..طبعا .. بس هايوسخولك البيت
معلش .. بس فى البرد ده هايموتوا لو سبناهم على السلم .. - تبتسم الأم لأول مره فى وجهه ..دون النظر المباشر لعينيه .. و تتمتم بالموافقه .. الطفله ترفع رأسها لأمها بصمت مندهش .. يشعر هو بغريزة الأب أن الطفله تتسائل عن مصير قططها ..
ماتعيطيش بقى يا أموره .. و أول ما يكبروا هاقوللك عشان تلعبى معاهم .. - تبتسم الطفله الآن و تلتصق بجانب أمها بفرح .. تصبحوا على خير .. -
بعد أسبوعين
يقابلها فى لحظه دخوله من باب المبنى .. هى قادمه مع أبنتها من السوبر ماركت تحمل أكياس لمؤنة الشهر ..مساء الخير - مساء النور - ينظر للصغيره ..القطط بتوعك كبروا و بقوا بيعرفوا يمشوا .. - تضحك الصغيره قافزه ..ممكن ألعب بيهم يا عموا ؟؟ - طبعا يا حبيبتى .. دول قططك .. - أنت سميتهم أيه ؟ - و الله مافكرتش لسه أنتى أبقى سميهم لما تشوفيهم .. -
تتقافز حول أمها المحمله بأكياس ثقيله .. أروح ألعب مع القطط يا ماما .. و النبى .. و النبى.. الأم المثقله بالأكياس و هو يحاول حمل البعض عنها قائلا عنك يا مدام تقول أنتى لازم تتعشى و تنامى .. انتى سهرتى النهارده كتير
يرد و البنت الصغيره بدأت تتقافز بالقرب منه الآن كأنها ترجوه تعزيز طلبها عند أمها الصارمه تلعب شويه مع القطط لحد ماتحضريلها العشا .. و بعيدن يا مدام انا ممكن أعملها عشا .. حتى تنورنى بدل ما أتعشى لوحدى ..و ينظر للطفله التى تعلقت بيده الآن.. و مازالت تتقافز مرحا .. بس بقى مافيش لعب بالقطط ألا لما تاكلى كل عشاكى .. - تومىء الطفله فرحا أن نعم
الأم شبه مستسلمه .. طيب بس ماتتأخرش و ماتقولش مش عاوزه أنام .. يفتح بابه و تدخل الطفله .. و يساعد الأم فى فتح بابها لتدخل مشترواتها ..
هو و الطفله يجلسان على الأرض قرب بابه المفتوح .. و يمسك بيده طبق به بعض السندويتشات التى أعدها .. يطعم الطفله بيده .. و هى تلتهم طعامها مستمتعه .. و تداعب القطط فى نفس الوقت ,, الأم تطرق بخفه على الباب المفتوح .. تبتسم .. ثم تقول .. متهيألى كفايه بقى أنتى لعبتى كتير .. ننام بقى ..؟الطفله المطيعه و بتشجيع من عمو و تذكير بوعدها .. حاضر .. تنهض لأمها .. ثم تعود خطوتين .. تلقى بقبله على خد عمو الطيب .. يبتسم للأم .. و تبتسم هى له .. و هى تبتعد بعينيها بعد نظره خاطفه مباشره لعينيه ..بعد عدة أسابيع ..يوم جمعه .. يعود بعد الصلاه بصحبة أبنه و أبنته من عند أمهما .. لقضاء الزياره الأسبوعيه معه فى البيت .. على السلم .. الطفله تفتح الباب .. ابنته المراهقه تحب الطفله تحتضنها .. الأم تظهر من خلف الباب .. تحيات .. سلامات .. ابنته المراهقه تحتضن الطفله .. و تدعوها للعب مع القطط .. و الغذاء معهم .. الأم تقول أنه لا لزوم للتعب فقد جهزت الأكل بالفعل للطفله .. الأبنه المراهقه
..ياطنط سيبيها تتغدى معانا .. أنا باحبها قوى و الله .. اقولك تعالى أنتى كمان اتغدى عندنا .. - يلتقط هو خيط الحديث ضاحكا ببساطه ..
لأ تتغدى عندنا ده أيه ؟ مش قالت عندها أكل انا حتى شامم ريحة ملوخيه .. تجيب الملوخيه و تيجى تغدينا هى ضحكات متباسطه .. المراهقه تسحب الطفله المتقافزه فرحا لداخل بيته لتلعب مع القطط .. و يبقى بابه مفتوحا .. و بابها أيضا ..بعد ساعه تقريبا .. الجميع فى منزله و الأبواب مفتوحه .. أبنه تطوع بعمل الشاى بعد الغذاء .. الطفله تجلس بجوار المراهقه تحتضن القطط .. و هو و هى .. يجلسان على مقعدين متجاورين .. انتظارا للشاى .. و الحديث العائلى ..عدة أسابيع أخرى .. خلال أجازة نصف العام .. يتكرر الغذاء .. بترتيب مسبق هذه المره .. أحضر معه من ألأسكندريه سمك و جمبرى و كابوريا و هى طبختهم .. و تغذى الجميع عنده .. بعد الغذاء دعوه منه بألحاح من ألأطفال ( ابنته و ابنه و ابنتها ) يخرجوا جميعا فى سياره واحده لتناول الحلوى و التمشيه قليلا ..بعد سويعات .. المراهقه تمشى مع الجاره .. يتفرجان سويا على فاترينات الحريمى فى السوق التجارى و يتناجيان حول أشياء و بضائع لا يرغبان فى الحديث عنها أمام الرجال ( الجار و ابنه ) .. هو يمسك بالطفله و هى تتناول الأيس كريم و يتفرجان على أبنه الذى على وشك المراهقه وهو فى محل ألعاب الفيديو يوم جمعه آخر .. هو و اولاده يدعوان الجاره و ابنتها لرحلة سفارى قريبه .. فى وادى دجله .. المحميه الطبيعيه القريبه من المنزل .. شواء بسيط و لعب حتى الأنهيار .. طيارات ورق .. جمع حطب .. أشعال نار قرب المغرب .. العوده منهكين .. ثم دعوه على فناجين الكاكاو الساخن أثناء مشاهدة فيلم .. فى منزلها ..فى أجازة الصيف .. سافر أولاده مع أمهم ألى الساحل الشمالى .. و الطفله أيضا ذهبت لزيارة عمتها فى الأسكندريه لأسبوع .. . أتصال تليفونى هذه المره .. لا يذكر من أتصل بمن .. شكوى من الوحده بدون ألأطفال .. و أرهاق العمل فى الصباح .. ثم بجرأه محببه .. يدعوها على العشاء فى بيته .. تأتى ..موسيقى ناعمه جدا .. شمع فى أركان المنزل .. باقة ورد اشتراها صباحا توزعت فى فازات فى الصاله .. عشاء بسيط لكنه محبب .. هى حضرت بزى محتشم لكنه يظهر أنوثتها هذه المره .. هو أصر على ارتداء ملابس شبه رسميه أظهارا للأحترام و حفاظا على الأمان الذى قدمه لها من قبل بعد العشاء .. مشروب دافىء حميم .. و حديث متواصل .. صوتهما آخذ فى الأنخفاض .. و هدوء للأنصات للموسيقى .. و نظره من البلكونه المفتوحه للجبل البعيد و الليل الهادىءالموسيقى دى رائعه .. -فعلا .. متهيألى دى لأغنيه مشهوره .. -أيوه .. جو داسان .. -ياااااه .. كنت باحبها قوى زمان .. و تسرح فى الفضاء خارج البلكونه -تنتهى الأغنيه .. يعيدها مره أخرى ..و يرفع صوت الموسيقى بعض الشىء .. تزداد ابتسامتها دون أن تنظر أليه .. ينهض مقتربا منها .. يمد يده لها .. تنظر بتساؤل .. يستمر فى مد يده .. تمد يدها و هى جالسه على استحياء ..تستقر يدها الرقيقه فى يده الممدوده ..ترقصى ؟؟ -ما اعرفش .. و بعدين .. اصلى .. يعنى أنا مش متعوده .. -يبتسم و يده مازالت تحتوى يدها ..- .....................بعدين مش مفروض أصلا أكون معاك هنا .. يعنى .. دلوقتى .. -محتضنا يدها بيده برقه .. و أبتسامته تتسع بحنان ..و فى عينيه ذات النظره الأبويه التى نظرها
لطفلتها حين كانت خائفه من القطه الشرسه
.. (اصل .. يعنى . ( تبتسم و تنظر للأرض تخفى ابتسامة الرضا .. -يجذبها برقه .. تنهض .. يجذبها بهدوء الى صدره ..أصلى .. يعنى مش باعرف أرقص .. -يحتوى كيانها بين ذراعيه .. و الموسيقى تتغلغل فى خلاياهما معا .. تذيبهما .. .. الآن تنظر فى عينيه مباشرة .. تغرقها نظراته الحانيه .. و تذيبه نظراتها الرقيقه .. و الموسيقى تنساب حولهما ..بعد عام .. فى شتاء آخر
..يقف أمامها .. بصوط خفيض يتحدثان .. هى حضرت لتأخذ باقى أشيائها من بيتها المجاور له لتنتقل ألى بيت آخر .. دموعها منهمره بغزاره رغم محاولاتها للثبات ... يداها خلف ظهرها كأنها تقيدهما كيلا يندفعا منها لعناقه .. و هو أمامها .. يخشى النظر فى عينها .. و يتمسك يآخر محاوله يائسه لحبس دمعه حاره تفلت من عينيه .. انا طلبت نتجوز .. مش باقول حاجه وحشه .. أنتى .. -تقاطعه ..محمد أرجوك .. ماتصعبش عليا و على نفسك الموقف .. -أنا .. أنتى عارفه أنتى أيه بالنسبه ليا و لأولادى ؟ .... -تقاطعه بصرخه ضعيفه متوسله .محمد أرجوك .. مابنفعش .. ماينفعش .. -..... -تحتبس الكلمات فى حلقه .. و تفلت دمعته .. تنظر فى عينيه و الألم انفجر الآن من صدرها لملامح وجهها .. و تقول بصوت يشبه النزاع الأخير قبل الموت ..ماينفعش يا محمد .. ماتعذبنيش .. و تستدير لتنصرف .. -ينظر أيها و دموعه قد خرجت عن السيطره ..
و بصوت بكى حقا بلا خجل ..
مش هانساكى يا كريستين
.. -
posted by lastknight تأليف فارس قديم

Tuesday, September 26, 2006

الكفن الأبيض


الكفــن الأبيــض
قصة من واقع الحياة
وقفت فى شرفتها تستعرض ذكرياتها وكلما أقتربت من ذكرى ليلةعرسها كلما شعرت بغصه داخلها قد مر على زواجها وطلاقها أربع سنوات عاشتها دهرآ وسنين مع الذكرى والآلم،، تجرعت كؤس الخوف والزل ولم تشعر فى ليلة عرسها سوى بالقهر والذل تتذكر ليلة قتل برائتها وسادية عريسها فى التعامل معها وكيف أنها شعرت بأنها على وشك الموت من عنفه وكلما توسلته فى التوقف عن ساديته كلما أزداد فى قهره لجسدها الضعيف سألته أن يتركها لشأنها قليلآ لتلتقط أنفاسها أو ربما وجدت مخرج للهروب من جحيم فراش الدم الذى أفترشته فمنذ اللحظة الأولى لدخولهم بيت الزوجيه وهى تشعر بخشونة يديه وهى تعصر كفها الصغير وعندما ذهب الأهل وتفرق المدعوين حتى أستشعرت هاجس يملىء قلبها بالخوف فنظراته مصوبه نحو فستان زفافها تاره زائغة بين عينيها وثنايا جسدها تارة أخرى ،وقبل أن تطلب منه برهة من الوقت لتتزين وترتدى قميص النوم الذى حلمت بأرتدائه منذ سنوات حلمها بالفارس والعرس كان قد بدأ فى تقبيلها بنهم وجوع حتى شعرت بأنفاسها تتهاوى وتضيع وسط أنفاسه القويه المتلاحقه ثم أطلق يديه تنزع وتمزق ثوبها الأبيض بينما كان جسدها الضئيل يتأرجح مع حركات يديه القويه العصبيه شعرت بأن ضلوعها تتمزق مع أنسجة فستان فرحهاأستجمعت شجاعتها وحاولت أن تدفعه بعيدآ فلم تستطع ، صرخت صرخة مكتومه فلطمها بشده على وجهها وسالت قطرات من دمها ولم تكن الا بدايه لنزيف من الدماء حملها عاليآ يستعرض رجولته والقاها على فراشه ونشب أظافره فى جسدهاالبض ووضع ثنايا جسدها ومفاتنها بين أسنانه وكلما حاولت المقاومه كلما أنهال عليها بلكماته وأمطرها بسيل من قاذورات فمه المتشنج ثم شرع فى أغتصابها بهمجيه وهنا شعرت بعظامها تتكسر وشررايين الدماء تتفجر بين فخديها وصرخت وصرخت ولم يتوقف بل زاده الصراخ رغبة وساديه شعرت بعدها بجفونها تثقل و فقدت الشعور بألآمها المبرحه وبردت أطرافها و تساقطت كفرخ ذبيح سقطت العروس وسط ماتبقى من أشلاء برائتها وبقايا من كفنها الأبيض الدامى

Sunday, September 24, 2006

حركة المدونين الفـــكــريه بلأشتراك مع
وأى مدون يرغب فى مــحاولة ألأصلاح أو التعبير أو التغيير فمرحبآ به عضوآ فعال
وصوتآ معبر ولا لقمع الأفكار
رئيس مجلس ألأداره/ الأستاذ سكوارنو
رئيس التحرير/ عبدو سبانخ
مع تحيات / أنشراح نفــخووو